تفاصيل المكان

قصر المصمك

5/5
المملكة العربية السعودية الرياض
قصر المصمك، حصن مبني من اللبن (الطوب الطيني) يقع في وسط العاصمة السعودية الرياض، والاسم الحقيقي للقصر هو قصر المسمك لسمك أدواره وجدرانه الجانبية، وسمي بقصر المصمك بعدما حرف العامة حرف "السين" إلى حرف "الصاد"؛ فسمي المصمك. بني عام 1895 بأمر الأمير عبد الرحمن بن ضبعان عند توليه إمارة الرياض أيام محمد بن عبد الله بن علي الرشيد. يقع المصمك في الركن الشمالي الشرقي للرياض القديمة قرب السور القديم، ويقع الآن في حي الديرة. وقد كان المصمك مسرحاً لمعركة ...
معرض الصور

الموقع

التقييمات

pic-guid
مدير النظام
مسارات للأعمال
5/5

قصر المصمك، حصن مبني من اللبن (الطوب الطيني) يقع في وسط العاصمة السعودية الرياض، والاسم الحقيقي للقصر هو قصر المسمك لسمك أدواره وجدرانه الجانبية، وسمي بقصر المصمك بعدما حرف العامة حرف "السين" إلى حرف "الصاد"؛ فسمي المصمك. بني عام 1895 بأمر الأمير عبد الرحمن بن ضبعان عند توليه إمارة الرياض أيام محمد بن عبد الله بن علي الرشيد. يقع المصمك في الركن الشمالي الشرقي للرياض القديمة قرب السور القديم، ويقع الآن في حي الديرة. وقد كان المصمك مسرحاً لمعركة فتح الرياض التي استعاد فيها عبد العزيز آل سعود مدينة الرياض لأسرته آل سعود من آل رشيد عام 1902 م، والتي لا تزال آثار تلك المعركة الشهيرة موجودة على باب القصر والمتمثلة في سنة الرمح الذي قُتل به ابن عجلان (عامل بن رشيد على الرياض) حيث لا يزال الباب الأصلي موجوداً إلى وقتنا الحاضر. و يعتبر قصر المصمك من مباني الرياض الأصلية القليلة الباقية إلى الوقت الحاضر، ويحوي الآن بداخله متحفاً مخصصاً لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. والمصمك أو المسمك يعني البناء السميك المرتفع الحصين، وقد استخدم كمستودع للذخيرة والأسلحة بعد سقوط الرياض عام 1902 تحت الحكم السعودي، وبقي يستخدم لهذا الغرض إلى أن تقرر تحويله إلى معلم تراثي، يمثل مرحلة من مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية. ففي عام 1400 هـ أعدت أمانة مدينة الرياض دراسة خاصة لترميم المصمك، ثم تبنت فيما بعد وزارة المعارف (ممثلة في الوكالة المساعدة للآثار والمتاحف) بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برنامجًا لتحويل هذا المعلم إلى متحف، يعرض مراحل تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز، حيث تم افتتاحه في أوائل عام 1416 هـ الموافق 1995م تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، حين كان أمير منطقة الرياض آنذاك.