تفاصيل المكان

المسجد النبوي

5/5
المملكة العربية السعودية المدينة المنورة
يعد المسجد النبوي في المدينة المنورة ثاني أقدس المواقع الدينية الإسلامية على الإطلاق، وكان إمامه الأول النبي محمد شخصيا. وكان المسجد النبوي أول صرح تصله الطاقة الكهربائية في الجزيرة العربية، وذلك في عام 1909، حسب ما ورد في كتاب السلطان غالب القعيطي "المدن المقدسة والحج والعالم الإسلامي أسس النبي محمد المسجد في السنة الأولى للهجرة. وكان المسجد النبوي ثاني المساجد التي تبنى في المدينة - التي كان تعرف بيثرب قبل الهجرة. فقد سبقه مسجد قباء، حسب ما ي ...
معرض الصور
الموقع

التقييمات

pic-guid
مدير النظام
.💎Sabah
5/5

يعد المسجد النبوي في المدينة المنورة ثاني أقدس المواقع الدينية الإسلامية على الإطلاق، وكان إمامه الأول النبي محمد شخصيا. وكان المسجد النبوي أول صرح تصله الطاقة الكهربائية في الجزيرة العربية، وذلك في عام 1909، حسب ما ورد في كتاب السلطان غالب القعيطي "المدن المقدسة والحج والعالم الإسلامي أسس النبي محمد المسجد في السنة الأولى للهجرة. وكان المسجد النبوي ثاني المساجد التي تبنى في المدينة - التي كان تعرف بيثرب قبل الهجرة. فقد سبقه مسجد قباء، حسب ما يقول سيف الرحمن المباركفوري في كتابه "الرحيق المختوم". المسجد، الذي يحتوي على "الروضة من رياض الجنة"، حسب ما يوصف في العديد من المؤلفات الإسلامية، يقع الآن داخل المسجد النبوي الذي عاصر العشرات من القرون وتوسع إلى خارج حدود المدينة القديمة. حسب التقليد الإسلامي، فإن الصلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة تقام في أي مسجد آخر، عدا المسجد الحرام. يحتوي المسجد في وضعه الحالي، بعد قرون من التوسعات، على قبر النبي محمد وقبري الخليفتين أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطاب، كما يحتوي على منازل زوجات النبي، علاوة على الروضة. وورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة قوله إن النبي محمد قال "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". شيّد المسجد في عام 632 ميلادية، جوار مسكن النبي محمد - أي قبل 1441 سنة - ولكنه خضع للعديد من التجديدات والتوسعات منذ ذلك الحين. وكان أكبر تلك التجديدات قد تم على يد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزبز، وما زالت مستمرة إلى اليوم. ويعتقد بأنه في حال إتمام التوسيعات الجارية حاليا، يمكن للمسجد - الذي يؤمه الملايين من الزائرين سنويا - استيعاب نحو 1,8 مليون مصل في الوقت الواحد. سعة المسجد لم تتجاوز سعة المسجد عند انشائه أكثر من 98 قدما في 115 قدما، حسب ما يقول ظفر بانغاش في مقالته الموسومه "تاريخ المسجد النبوي والقبة الخضراء"، التي نشرت في دورية تصدر عن معهد الفكر الإسلامي المعاصر (ICIT). ولكن جرت عدة توسعات للمسجد في شتى الأزمان ليستوعب الأعداد المتزايدة من المصلين من كل أنحاء العالم والحجاج على وجه الخصوص. فالمسجد النبوي هو واحد من ثلاثة مساجد قال النبي محمد إنه ينبغي شد الرحال إليها ( والمسجدان الآخران هما المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس). يقول البروفيسور سباهيش عمر في مقاله الموسوم "النبي محمد وتحضر المدينة المنورة" إن مساحة المسجد اليوم تبلغ مئة ضعف مساحته الأصلية، وهو يحتل كل المدينة القديمة تقريبا. ويقول البروفيسور عمر إن جدار المسجد الخارجي يجاور الآن وادي البقيع الذي كان يقع خارج المدينة في أيام النبي، حسب ما يقول الدكتور محمد واجد أختر في كتابه "تسعة أشياء لا تعرفونها عن المسجد النبوي"